Warning: strpos() expects parameter 1 to be string, array given in /home/laurust1/public_html/wp-includes/blocks.php on line 20

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/laurust1/public_html/wp-includes/blocks.php:20) in /home/laurust1/public_html/wp-content/plugins/paid-memberships-pro/adminpages/reports/login.php on line 422

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/laurust1/public_html/wp-includes/blocks.php:20) in /home/laurust1/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
Laurus Training https://www.laurustraining.com Investing for Your Future Tue, 15 Dec 2020 21:35:22 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.9.9 Representational Systems الأنظمة التمثيلية https://www.laurustraining.com/those-other-college-expenses-you-arent-thinking-about/ https://www.laurustraining.com/those-other-college-expenses-you-arent-thinking-about/#comments Wed, 03 Jun 2015 12:42:33 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=384

Representational Systems ” أو الأنظمة التمثيلية ..

—————————————————-

حسب تعريف علم البرمجة اللغوية العصبية “NLP neuro-linguistic programming ” فإن العقل يقوم بتخزين المعلومات بلغة الحواس الخمس التي نختبر بها العالم و المتعلقة بكيفية معالجة العقل البشري للمعلومات وتخزينها تسمي أنظمة تمثيلية . وبالتالي ، فإن لديك العديد من الأنظمة المختلفة التي تعمل من أجلك .. النمط المرئي ” Visual” ستجد أنه من السهل عليك تذكر المعلومات المرئية ويفضل التفكير و التواصل بالصور والأشكال وتتجسد أفكارك وذاكرتك وخيالك كصور ذهنية ، النمط السمعي” Auditory ” حيث تركز و تتعلق أكثر بالأصوات ونبرة ودرجة الصوت. أما النمط الحركي ” Kinesthetic ” و يمكن تسميته أيضا بالنمط الحسي و هي (الأشياء التي تشعر بها أو الأحاسيس اللمسية) ، ويوجد النمط التحليلي ويدعوه البعض
الكلام الذاتي ويركز على المعايير والقوائم والتحليل.

وعلى الرغم من وجود تفضيل لاحد هذه الانماط في التفكير الا اننا نملك جميع الانظمة ويمكننا تدريب أذهاننا على مرونة التعامل بكافة الانظمة. ولكن تخيل للحظة معي أنك تتحدث مع شخص اخر وبينما تحدثه من خلال النمط المفضل لديك يجيبك هو/ هي من خلال النمط المفضل لديهم .. ماذا سيحدث ؟ بشكل غير واع قد تصل للاستنتاج أن هذا الشخص لا يفهمك او ربما غير منصت لك !!! وهذا بالفعل ما يحدث…! فبمجرد ما تلاحظ اللغة المعبرة عن نظام ما في حديث شخص وتجيبه بها سرعان ما يزداد الشعور بالألفة والتناغم بينكما.

لنلقي نظرة على مثال حيث يصف ثلاث أشخاص نفس الموقف .. حاول أن تلاحظ الفرق:
– كان من الواضح علي ملامحها أنها غاضبة جداً ، فابتسمت مجاملة لأمتص غضبها .
– نبرات صوتها كانت توحي بالغضب ، فأكملت حديثي بصوت هادئ .
– أحسست بغضبها فتوقفت عن الكلام للحظات .

حاول أن تتعرف على الأنظمة المفضلة للأمثلة أعلاه؟ معرفة نظام التمثيل المفضل لشخص ما مفيد في أي سياق تقريبًا. تخيل أنك تذهب إلى إسبانيا وتتواصل باللغة الإنجليزية . ? قد تمكن من توصيل الفكرة العامة لما تريد أن تقول (نأمل!) ، ولاكن بالتأكيد ستضيع التفاصيل الدقيقة. كذلك مع النظم التمثيلية. إذا تمكنت من تقديم المعلومات باستخدام النظام التمثيلي المفضل لذلك الشخص ، فستكون النتائج أفضل بالتأكيد!

ادعوك لتجربة ذلك في محادثتك القادمة وبانتظار اسئلتكم

اذا استفدت من المقالة، شارك بها غيرك

سؤال اخير يا تُرى عند البيع لأشخاص من مختلف الانماط كيف يمكنك أن تزيد من الألفة بينك وبينهم بل واقناعهم ؟

شاركنا برأيك

]]>
https://www.laurustraining.com/those-other-college-expenses-you-arent-thinking-about/feed/ 1
“epistemological” نمط تلقي المعرفة https://www.laurustraining.com/%d9%86%d9%85%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9/ https://www.laurustraining.com/%d9%86%d9%85%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9/#respond Wed, 03 Jun 2015 12:41:48 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=380

نمط التفكير “epistemological” أو بالعربي تلقي المعرفة .
sensor– intuitor
الاستدلال – الحدس
————————————-

حسب تعريف علم البرمجة اللغوية العصبية   “NLP neuro-linguistic programming ”   فإن الاستدلال والحدس هما أسلوبان مختلفان للإدراك – كيف تتلقى المعلومة. عندما تستقبل المعلومات، فإن أحد هذه التفضيلات يملي عليك ما تلاحظه، وما تفكر فيه، وما تفهمه منهذه المعلومات المتاحة لك. ما هي المعلومات التي تثق بها وتؤمن بها؟ هل هي حواسك الخمسة (الاستدلال) أم البصيرة والخيال (الحدس)؟
عندما يستقبل الأشخاص الذين يفضلون الحدس المعلومات، فإنهم غالبا ما يبحثون عن المعاني والانطباعات، وكيفية ربط هذه الفكرة بأفكار أخرى .. وقد يحدث ان يشرد تركيزهم في عالمهم الداخلي اثناء تواجدهم مع اخرين او اثناء محاضرة ما لانهم يفكرون فيما يعنيه ما سمعوه او شاهدوه وغالبًا ما ينظر إليهم على أنهم “رؤوسهم في السحاب” . فعند تلقيهم لمعلومات سوف يرون إمكانيات وافكار ومعاني.
تميل طريقة التفكير ذات نمط الحدس إلي:
– الخيال و الابتكار
– يفضلوا الحديث عن معاني الأشياء أو ما ترمز لها.
– الافاق المفتوحة والاحتمالات
– قد ينتابهم الملل اثناء الحديث عن التفاصيل العلمية والارقام.

أما طريقة التفكير الاخرى ( الاستدلال) فمن يميل اليها يكونون أكثر اتصالا بالواقع ويعتمدون على حواسهم الخمس أكثر. يفكرون في ما يحدث في بيئتهم المباشرة. ما يمكنهم رؤيته ولمسه وتذوقه والاستماع له. يميل من يتمتع بهذا النمط من التفكير إلى العملية، في كل ما يتحدث عنه ويفعله ليكون تطبيقًا حقيقيًا مبني على الدلائل والدراسات العلمية. لذلك فإنهم يفضلون التحدث بطريقة ملموسة بدلاً من استخدام الكثير من الاستعارات.

يميل أصحاب نمط الاستدلال إلي:
– إلى ما هو عملي وواقعي
– البحوث والدلائل العلمية كأساس لصحة المعلومة ومن ثم البناء عليها.
– لا يقتنع أصحاب نمط الاستدلال بما لا يستطيعون رؤيته وقياسه بالحواس الخمسة مثل علوم التأمل والتخاطر وغيره من العلوم المعتمدة على الحدس.

والان تخيلوا معي تطبيق هذه المعلومات في عالم المبيعات فمثلا كيف يمكن ان اقنع شخصين مختلفين يميل كل منهما لاحدى طرق التفكير ؟
هذا هو موضوع المقال التالي 
شاركوني بارائكم

يتم دراسة هذا النمط بشكل أكثر تفصيلا و تعمق في التدريب المتطور لفهم انماط التفكير “Figuring Out People” و هي دورة من دورات تطوير المهارات الذاتية التي يقدمها مركز لوراس للتدريب .

المقالة التالية ستكون عن “Representational Systems   ” أو الأنظمة التمثيلية .. 

]]>
https://www.laurustraining.com/%d9%86%d9%85%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9/feed/ 0
Thinking Pasterns علم أنماط التفكير https://www.laurustraining.com/thinking-pasterns-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1/ https://www.laurustraining.com/thinking-pasterns-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1/#respond Wed, 03 Jun 2015 12:40:28 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=376

فكرة بسيطة لو سمحت لعقلك أن يستوعبها ستحل مشاكل كثيرة في حياتك اليومية .. الفكرة هي ” أن الطريقة التي نري بها الأشياء قد لا توضح لنا فحقيقتها ” . 

إن إيمانك بهذه الفكرة يعتبر جواز مرورك إلي مستقبل أفضل وهي ليست النهاية ولكنها طريقة للحياة .

غاندي “ان الشي الوحيد الذي يميز بين شخص وآخر هو النظرة السليمة تجاه الأشياء “

ماريان ويليامس “إن أعظم أداة لتغيير العالم هي قدرتنا علي تغيير نظرتنا تجاه الأشياء”

حسب تعريف د.مايكل هول مؤلف علم Neuro Semantics ، فإننا نعتاد طرق التفكير الخاصة بنا حتى تصبح كالنظارة التي نرى بها الأمور ، و تختلف درجة رؤيتنا و فهمنا للواقع حسب درجة مرونة هذه العدسة . و تلعب انماط التفكير “Meta Programs ” دوراً رئيسياً في تشكيل واقع رؤيتنا لأنفسنا و لمن حولنا و التفاهم والتواصل معهم.

كتب رائد كتابة المقالات الفرنسي ميشيل دي مونتين يقول: “لا تكمن قيمة الحياة في عدد الأيام التي نحياها، وإنما فيما نصنعه بها “

والحقيقة هي أن الإنسان عندما يكتسب مهارة التحكم في أنماط تفكيره و تطويعها ، يمكن أن يعينه ذلك على أن يحيا حياة متكاملة وموفقة للغاية. فاتساع الرؤية ومرونتها يمكن الأشخاص من النظر للحياة بصورة واضحة وغنية بخبراتهم لأنهم يوسعون عالمهم، ومن ثم، يفوق ما ينجزونه في حياتهم كثيراً ما ينجزه الأشخاص الاخرين. ناهيك عن أنهم لا يتعرضون أيضاً للكثير من المفاجآت غير السارة لأنهم أغلب الظن يرون العناصر المختلفة، من قضايا وأشخاص وعلاقات وتوقيت مناسب وقيم؛ التي يتضمنها الموقف الذي هم بصدده. و بالتالي فهم يتحلون عادة بقدرة أكبر على تحمل الآخرين وفهم طرق تفكيرهم.

سنتحدث في مجموعة من المقالات القادمة عن مقتطفات من علم التعرف علي أنماط التفكير المختلفة المبني على الكتاب الاكثر مبيعا “Figuring out people” ، و سيعتمد استمراري في كتابة المقالات عن أنماط التفكير علي درجة مشاركتكم و تفاعلكم معها .

سؤال اليوم هو : هناك أكثر من 60 نوع من أنماط التفكير المشمولة في الدورة التدريبية “Figuring out people” أريد منكم أن تختاروا موضوع المقالة التالية :
نمط التفكير الخاص بحجم المعلومات” Global vs Detail” أو بالعربي الرؤية العامة – التفاصيل.
نمط التفكير “epistemological” أو بالعربي المعرفة .

في انتظار مشاركتكم ..

]]>
https://www.laurustraining.com/thinking-pasterns-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1/feed/ 0
Passionately Committed https://www.laurustraining.com/passionately-committed/ https://www.laurustraining.com/passionately-committed/#respond Wed, 27 May 2015 06:41:20 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=170

Passionately Committed

“Passion is born of Commitment”- De Angeles
I came across this statement as i was reading one of her books and all of sudden I had so many images collapsing in flashbacks.

A year ago, I would have fiercely argued that this statement sound paradoxical. At that time, I thought commitment would kill any kind of existing passion!

To my surprise, as I read it yesterday, it made me realize that it is the bridge at the moment that I’m currently crossing to fulfill my life’s mission.

As we have dynamic systemic minds, this statement could be interpreted as follows: if you have certain passion yet you are not fully committed to do acts that serve to make you live this passion or include it in your daily life then you are not acting upon what matters to you passionately consistently ” which is one of the aspects of being committed” then your passion would be like a small shakes of flame that repeatedly fade away shortly after being ignited.
To me commitment, means at this point, grounding passion in daily habits and performing upon persistently for certain period of time or even going further step and establish a life style that is based on commitment to fulfill this passion.
This reminded me of one my insights at ” Unleashing Vitality”. I had a challenge with the concept ‘order’. Somehow being born and raise in a culture that leaves almost no room for self discovery as it seems to set certain order for one’s journey of life: how to live, what to study, when to marry and even who to marry, I have always felt this urge to walk against the pre- determined structure that seemed to define my life order for me. However, during SA diploma, I found how this was conflicting with another frame that I have that everything in the Universe is perfectly working according to natural order. And that natural order is the most simplified version of harmony. Endless examples could be given like the moon phases, the cycle of flower growth, caterpillars transformation to butterflies, cosmic movement of planets…etc
It was an eye opening reflection on one of my deepest desires and most profound needs ‘ to be truly fulfilled is to find my natural order and to live by it’
Coming back to the statement” Passion is born of Commitment”, it seems now the natural flow of passion is to be self committed to your life goals as it opens the gate towards constantly renewed state of rejoice at life.

#AccessingPersonalPowers #Neuro_Semantics#revolution_of_Mind#Coaching#Self_Awareness #Laurus
#Selfctualizationjourney
#lubna_alsharif

]]>
https://www.laurustraining.com/passionately-committed/feed/ 0
To love somebody https://www.laurustraining.com/to-love-somebody/ https://www.laurustraining.com/to-love-somebody/#comments Wed, 20 May 2015 09:24:31 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=1

To love somebody….

I hear people talk about certain trait, or physical feature or even sometimes the state they are in when they meet the other significant one. For me, i call this infatuation. It is a temporarily state of mind.

To truly love somebody….

You’d usually take a decision either consciously or unconsciously that this person is your exception! If you do it too early, it is still in the infatuation stage….

Loving someone goes far beyond sharing cool stuff, mutual understanding and even sharing same interests in life.

First true test would be in your fights, how open and caring your heart remains? Do you feel compassionately frustrated, lovingly angry or you just experience a wish to hurt or get even with him/ her? (that’s my dears a very profound clue!). For life could go to rough roads and it will happen that your relation will be tested several times. If resentment added up, fight after fight, and each disagreement lead to hard feelings, then this flame of love would eventually die and this is why most authors and coaches talk about exerting effort to keep healthy communication channels. Yet, my point, in the worse situation, go inside and test your feelings. There is no black or white in doing so, it is a matter of degree. Only you could determine which of the two feelings is more intense and holding the space between you too.

To love someone is to be ready to stretch your own boundaries, open your heart to their imperfection, see their potentials in their own weaknesses and daily struggles and just accept them as they are with no expectation for different upgraded version of them …paradoxically that does the magic!

Only true profound acceptance of self and other can free your mind of a limited vision of how things should be and opens the door to experiencing the possibilities of wonder, amazement and fulfillment in the uncertainties…..

It keeps the curious flame of love young and glowing!

#Love

#Relationships_2017

]]>
https://www.laurustraining.com/to-love-somebody/feed/ 1
Acceptance التقبل https://www.laurustraining.com/acceptance-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84/ https://www.laurustraining.com/acceptance-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84/#respond Mon, 27 Apr 2015 06:38:09 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=167

من كتاب “الحالات الذهنية العليا” بقلم: د. مايكل هول
ترجمة: لبنى الشريف

التقـــــبل

كيف نقبل أو نخفق في قبول محدوديتنا يقرر قدرتنا على المرونة في التغلب على الصعوبات:
هل تُذعن بسلبية للمشاكل؟
هل ترتكن على المشاكل كأعذار؟
هل يمكن أن تنظر إليها بوضوح دون أن تُبدي احتقاراً وتقليلاً لذاتك؟
كيف تشعر حيال محدودية قدراتك، بمنتهى النقد، باحساس بالذل أم بالتقبل الكريم؟

عندما نتعلم أن نتقبل بكياسة عدم معصوميتنا عن الخطأ، عندها يمكننا أن نقود حياة مفعمة بالشجاعة والالتزام والشغف.
كيف تتعامل مع هذا الأمر؟
ما هي الاعتقادات التي لدينا عن الأخطاء والتي تشكل اختبارنا لمحدوديتنا؟
ماذا تعتقد عن ظهورك بمظهر الأحمق أمام الآخرين؟
ما هو النموذج الذي رأيته من خلال والديك في الفشل والنهوض مجدداً؟
هل يمكنك أن تُظهر جوهرك الإنساني-كإنسان ليس معصوماً عن الخطأ- بل إنسان تصدر عنه الأخطاء ويتقبل الأمر بشعور من الكياسة والكرامة؟
ما الذي تعتقده عن الجهل ( عدم المعرفة)؟

ربما ليست عن “عدم المعرفة” هي ما تُشعرنا بالتهديد بقدر ما هو ” الخوف من أن نُظهر جهلنا”. إلا أن جُل ما يقوم به ذلك الخوف هو خداعنا كي لا نكون صادقين بشأن مقدار فهمنا الحالي من عدمه. دعونا نطرح التساؤلات التالية:
ما هي التجارب التي مررت بها عندما أظهرت للآخرين جهلك بأمر ما؟
هل كانت تلك التجارب ممتعة أم مؤلمة؟
لدى ادراكك لجهلك ما الذي حدث وسبب لك هذا الخوف الشديد؟
ما هي المعاني التي تعطيها “لكونك تجهل أمراً ما” أو تتخيل أن ذلك ما يدور بأذهان الآخرين عنك عندما تُبدي جهلك (عدم معرفتك) بأمر ما؟
في حقيقة الأمر، أن نحيا تحت مظلة حظر وتحريم الإقرار بالجهل (عدم المعرفة) يجعل لدينا مناعة ضد التمتع بقوة القدرة على المرونة في مواجهة الصعوبات. حيث نقود حياة كما لو أن هنالك تحريم ينص: “لا يجب أن لا تعرف شيئاً ما!”. وفي ظل تلك الفكرة، سنجد أنفسنا نخشى حتى طرح العديد من الأسئلة. ويصيبنا تردد أكبر من فكرة ” طرح أسئلة غبية”. إلا أن ذلك النوع من الحظر يحد بل ويقوّض قدرتنا على التمتع بالفضول لاكتشاف ما لا نعرف. تلك الفكرة تسد الطريق أمام اكتشافنا لمواردنا الداخلية مما يجعل عقولنا أقل حياة وحيوية ومرحاً. ففقداننا لذلك الحس الفضولي الذي يطرح الأسئلة ويستكشف ويبحث عن أجوبة يعني فقداننا لعنصر هام من قدرتنا على التعلم بحيث نتمكن من النهوض مجدداً بمزيد من القوة والنشاط.

وبالعكس، فإننا نبني قدرتنا على المضي باتجاه المرونة في مواجهة الصعوبات عندما ندرك ونقبل بحدود معرفتنا دون الهروب ذعراً من إحساسنا بالخوف. إن احتفاظنا بحسنا الفضولي يُمكننا من تعلم كيفية العيش مع المشاكل دون أن يتآكلنا الإحساس بالغيظ أو المشاعر السلبية. بل ويثير لدينا الحماسة لتطوير المهارات اللازمة للبحث وجمع المزيد من المعلومات والإصغاء حتى عندما نستمع لما يُخالف أراءنا واكتشاف أوجه ومصادر للتأقلم.

نستطيع أن نأخذ خطوة باتجاه تحقيق المرونة في مواجهة الصعوبات عندما نسمح لأنفسنا بارتكاب العديد من الأخطاء. فإن لم نرتكب الأخطاء يوميا، فهذا يعني غالبا أننا لا نقوم بالمخاطرة. أخطاء قليلة تعني على الأغلب أننا نحيا كمن يلعب بحذر شديد. عندما نقبل بشكل حقيقي وكامل أننا لسنا معصومين عن الخطأ ذهنياً وعاطفياً وأن ذلك يظهر من خلال كلماتنا وتصرفاتنا دون أن نفقد قدرتنا على الثقة في أنفسنا، يصبح لدينا قدرة أكبر في الوصول إلى المرونة في التغلب على الصعوبات. لا تفقد قدرتك على المغامرة. لا تسع لأن تحيا بلا أخطاء، بل اسع لأن تحيا…

Unordered & Ordered Lists

]]>
https://www.laurustraining.com/acceptance-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84/feed/ 0
The Happens of the Withstand ســعادة الصمود https://www.laurustraining.com/the-happens-of-the-withstand-%d8%b3%d9%80%d9%80%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%85%d9%88%d8%af/ https://www.laurustraining.com/the-happens-of-the-withstand-%d8%b3%d9%80%d9%80%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%85%d9%88%d8%af/#respond Mon, 16 Mar 2015 09:35:40 +0000 http://lmsdemo.loc/?p=656

سعادة الصمود

بقلم: د. مايكل هول
ترجمة: لبنى الشريف

” في حياة أسعد الأشخاص نصيب من التوتر، الأزمات وحتى المآسي. يمكن أن يشعروا بالأسى بل وأن يتأثروا عاطفياً في مثل تلك الظروف مثلك أو مثلي، ولكن يكمن سلاحهم السري في قدرتهم على التوازن والقوة التي يبدونها في تكيفهم لدى مواجهة التحدي”

” إن قمنا بملاحظة الأشخاص السعداء بشكل حقيقي وصادق، سنجد أنهم لا يلبثون راضين في أماكنهم، بل يسعون دوماً لتحريك الأمور فنجدهم يسعون وراء فهم أمور ما، تحقيق إنجازات جديدة، والتحكم في أفكارهم” ( صفحة 64 من كتاب كيفية تحقيق السعادة لـ سونجا ليومبوميرسكي)

في الاقتباس الأول من الكتاب، كيفية تحقيق السعادة، يقدم لنا الكاتب عبارة تبدو للوهلة الأولى غريبة وتحتوي على التناقض: : أسعد الأشخاص….لديهم نصيب من التوتر، والأزمات، والمآسي.” حقا؟ مما يطرح تساؤلاً هل يمكن أن تمر بمأساة ومع ذلك تسعد في حياتك؟ هل يمكن للأزمات والظروف الصعبة أن تحدث في حياتك ومع ذلك تقود حياة راضية وسعيدة؟ في تلك الحالة، فإن تعرضك للوقوع في أزمة ما لا يمثل بالضرورة حكماً بالتعاسة.

وتأتي العبارة التالية لتضفي مزيداً من الدهشة: يكمن سلاحهم السري في قدرتهم على التوازن والقوة التي يبدونها في تأقلمهم وقدرتهم على التكيف لدى مواجهة التحدي.” تبدو هذه العبارة كأنها تضع تعريفاً لما ندعوه “القدرة والمرونة لدى التعامل مع التحديات”.

بشكل ما يتمتع أولئك الأشخاص بتوازن وقوة تمكنهم من التعامل مع التحديات الشخصية التي يتعرضون لها في حياتهم مما يعد سلاحا سريا

وتأتي العبارة الثالثة لتبدي لنا نوعا ما عن كيفية قيامهم بذلك.” فهم لا يلبثون راضين في أماكنهم، بل يسعون دوماً لتحريك الأمور ” فهم أشخاص نشطاء وفاعلين بل إنهم يستبقون الأحداث ويأخذون زمام المبادرة. “فنجدهم يسعون وراء فهم أمور ما، تحقيق إنجازات جديدة، والتحكم في أفكارهم…” في هذا الكتاب الذي يركز على ماهية السعادة وكيفية الوصول إليها- توجد أيضاً بعض أسرار تحقيق المرونة في التغلب على الصعوبات. والسبب وراء ذلك يرجع إلى أن الكاتب يركز على طرق التفكير وأنماطه.
” فكيف تفكر في نفسك وعالمك والآخرين أكثر أهمية لتحقيق سعادتك مقارنة بالنظر بحيادية لظروف حياتك” ( صفحة 88)

وهذا أمر صحيح بالنسبة للتمتع “بالمرونة في التغلب على الصعوبات”. ويعد صحيحاً أيضا بالنسبة للعديد من طرق التفكير الأخرى. فما تفكر به وكيف تفكر بالأمور يلعب دوراً هاماً في تشكيل تجربتك الحياتية. في علم الدلالات اللغوية العصبية، لدينا مقولة: إن تجربتك الحياتية مبنية على المعاني التي تعطيها لتلك التجربة” فلا يبدو الأمر غريباً إذن أن نجد جزءا كبيراً من هذا الكتاب المؤلف حول كيفية تحقيق السعادة يركز على أنماط التفكير التي تشكل متغيرات في تشكيل مفهوم السعادة.

 ولدى دراستها، أثار دهشتي أن الكثير منها يماثل ما يشكل القدرة والمرونة لدى الشخص للقيام والنهوض مجدداً والتغلب على الصعوبات. إليكم بعضاً من تلك الأنماط:

الامتنان: تظهر الأبحاث أن الشخص الذي يميل إلى إبداء الامتنان أقل عرضة للإصابة بالإكتئاب، التوتر، الوحدة، الشعور بالغيرة، والعصابية.
يبدأ الامتنان ” بتعداد النعم”. وتعد هذه طريقة تفكير قائمة على التقدير والتعجب والحمد لكل ما هو قيّم. يمكن للامتنان أن يحيّد أي شعور بالحسد، أو العدائية، أو التوتر، أو الانزعاج مما يفتح المجال للتركيز على الأمور الجيدة.

.

التفاؤل. إنها القدرة على رؤية الجانب الإيجابي من الأمور حيث تمكنك من الاحتفاظ بأحلامك جلية وحية. للقيام بذلك، تخيل أو اكتب أفضل رؤية ممكنة عن نفسك ومستقبلك. قم ببناء جسر من المعاني تعبر من خلاله لمستقبلك.
الحضور. يعد التفكر والتمعن الزائد والهوس من الأنماط التي تقوض وتحد من القدرة على تحقيق السعادة والمرونة في التغلب على الصعوبات. كما يقول ايمرسون: تعامل مع كل يوم على حدا…انجز كل يوم …وغدا يوم آخر”
اللطف. لكي تتعامل بلطف فعليك الإحساس بالتعاطف. وبالعكس إن قمت بالتركيز على الحاق الأذى فستقلل من نوعية الحياة التي تختارها بقلب مظلم.
ابداء العناية والاهتمام. حيث أننا مخلوقات اجتماعية، فيعد التواصل والانتماء للآخرين أمرا حيويا لوصولنا لحالة أسعد إلا أن النسبة لابقاء العلاقة صحية بين الأشخاص 5-1 من تبادل التعبير الإيجابي مقابل كل تعبير سلبي. وحيث أنه لا مفر من وجود اختلافات قد تحدث خلافات، فإن المشكلة لا تكمن في الخلاف بحد ذاته بل في عدم معرفة كيفية إدارة خلاف بناء بحيث يتم تجنب طرق الخلاف السامة التي يصفها جوتمان بالانتقاد ورغبة في التفنيد وإظهار الازدراء ( الاحتقار والاهانة ) ابداء آليات الدفاع وتراشق الاتهامات..الخ

استراتيجيات التأقلم. دوماً ستواجه احباطات أو عراقيل في الحياة من شأنها أن تولد شعوراً بالتوتر والضغط فمن الهام بمكان أن يكون لديك استراتيجيات للتعامل بشكل فعال مع تلك الضغوط. يأتي التأقلم أولاً حيث يمكنك من التركيز على الاستمرار ولكن تلك القدرة على الاستمرار تعد هدفا قصير المدى، الأفضل أن تسعى ليس فقط للتأقلم مع الأمور بل في صياغة قدرتك الفريدة على التعامل مع ما يشكل مصادر للضغوطات والمشاكل وتحويلها لأوجه قوة داخلية.

التسامح. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذي يتسامحون أقل عرضة للإصابة بالإكتئاب، العدائية، التوتر، الشعور بالمرارة، الاستياء، أو العصابية. وأمامهم فرصة أكبر لقيادة حياة أسعد، وأكثر تمتعاً بالصحة، والتناغم والسكينة. ويضرب مانديلا مثالاً حياً في تسامحه مع سجّانه في مقولته بعد مغادرته للسجن ” عندما خرجت من البوابة عرفت إنني إن استمريت في كره أولئك الأشخاص، سأظل سجيناً”

حالة التدفق والانطلاق. قم بممارسة نشاط ما فقط بهدف الاستمتاع به. عش كاملاً في اللحظة الحالية بحيث تستشعر الاستغراق الكلي. فعندما تركز بشكل تام، تفقد إدراكك بنفسك، والأخرين، والوقت، والعالم من حولك. يبدو كل شيء بعيداً حيث يحتويك استغراقك التام في ذلك النشاط. ” للمحافظة على تلك الحالة من التدفق والانطلاق، علينا أن نستمر في اختبار أنفسنا من خلال المزيد من الأنشطة التي تشكل تحدياً أمامنا” كما يقول تشيكزنمهالي

الاستمتاع بطعم الحياة. عش اللحظة واستمتع بكل مظاهر البهجة بها. لا تؤجل ذلك بالتفكير أن الأفضل سيأتي لاحقاً في المستقبل. استمتع الآن. تعامل مع كل تجربة كوقت مميز. التزم بالأهداف. الأهداف هامة. وتكمن أهميتها في الانخراط في نشاط ما يشكل تحديا قيما وذو معنى بالنسبة إليك. فعندما تقوم بذلك، تقود حياة من اختيارك ذات هدف مما يكسبها معان جوهرية بالنسبة لك.

.
يبدو أن الطريق إلى السعادة يماثل الطريق لتحقيق المرونة في التغلب على الصعوبات. فعندما تتبنى أنماط تفكير تجعلك أكثر بهجة وقدرة على الاستمتاع بحياتك، تخلق بداخلك مصدرا للقوة في التغلب والتعامل مع الصعوبات. فماذا لو جربت قررت اليوم تبني طرق تفكير أكثر بهجة!

Unordered & Ordered Lists

]]>
https://www.laurustraining.com/the-happens-of-the-withstand-%d8%b3%d9%80%d9%80%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%85%d9%88%d8%af/feed/ 0